-A +A
? صالح الحربي (كانبيرا)
تجاوز عدد زوار موقع الملحقية الثقافية في أستراليا على الإنترنت سقف الـ«270» ألف زائر خلال العام المنصرم 2014م، سجلوا خلالها ما يقارب المليوني زيارة للموقع وصفحاته المختلفة بما يمثل زيادة في نسبة مستخدمي وطالبي خدمات الموقع تجاوزت 68% مقارنة بعدد زواره في العام 2013م والذين بلغ عددهم 85 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم. وجاء مستخدمو وزوار الموقع من دولة أستراليا في مقدمة المستفيدين منه حيث تجاوز عددهم 160 ألف زائر اطلعوا خلال زياراتهم على أكثر من 900 رابط على الموقع ولا سيما الروابط الخدمية المتعلقة بالدراسة في دولة أستراليا والخدمات التي تقدمها الملحقية للمبتعثين حسب الإحصائيات والتي بينت أيضاً اهتمامات الزوار من خارج أستراليا بالتركيز على أخبار الملحقية وإعلاناتها وأقسامها، بالإضافة إلى عدد كبير من الزيارات للصفحات المتعلقة بالتعرف على أستراليا وأنظمتها والدراسة والحياة فيها، وجاء زوار الموقع من المملكة العربية السعودية في مقدمة زوار الموقع من خارج أستراليا تلاهم في الترتيب الزوار من الولايات المتحدة الأمريكية ثم المملكة المتحدة فكندا ثم بقية الدول وفقاً لإحصائيات التوزيع الجغرافي لزوار الموقع.
وظهر الموقع الإلكتروني للملحقية بشكله الحالي في الأول من شهر يناير 2013م حيث تميز بثراء المحتوى وسهولة التصفح وهدفت الملحقية من خلاله إلى مواكبة التطور التقني المتسارع ولاعتباره واجهة تقدم الملحقية من خلاله نفسها وما توفره من خدمات للمبتعثين والمبتعثات في أستراليا ولكافة راغبي الدراسة فيها. وقد حوت صفحات الموقع على كم وافر من المعلومات للفئات المستهدفة منه، حيث احتوى على عدد كبير من الصفحات والروابط النشطة تم توزيعها وفقاً لاختصاصات الأقسام بالملحقية وشمل ذلك معلومات عن الملحقية وتاريخها ومطبوعاتها، والتعريف بإدارات الملحقية الثماني واختصاص كل منها وكيفية الاستفادة من خدماتها ووسائل التواصل مع موظفيها، بالإضافة إلى احتواء الموقع على أسماء المؤسسات التعليمية الموصى بها للدراسة في أستراليا بدءا من مرحلة اللغة وحتى مرحلة الدكتوراه. وفيما يختص بتكريم المتميزين والمتفوقين من الطلاب والطالبات كان للملحقية قصب السبق في أن يحتوي الموقع على «لوحة الشرف» والتي تتضمن أسماء المتميزين من الطلاب والطالبات المبتعثين في أستراليا في مختلف المجالات والحقول ووصف ما حققوه من إنجازات، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلومات التي يحتاجها زوار وراغبو الدراسة في دولة أستراليا.